56 دعاء المظلوم والمهموم على الظالم سريع الإجابة من القرآن و السنة
اليكم دعاء المظلوم المقهور سريع الاستجابة من القران او عن الرسول على الظالم المتسلط يلجأ إليه كل من يتعرض الى الظلم في جوف الليل او الفجر، فيما يلي دعاء مستجاب مجرب حيث يتعرض الكثير من الأشخاص الضغفاء للظلم ممن حولهم ولا يستطيعون رد الظلم والدفاع عن أنفسهم، لذا يرفعون أيديهم لله سبحانه وتعالى بالـ دعاء حتى ينصرهم على هؤلاء الظالمين، ويتنقم منهم ويرد عنهم الظلم، ويفرج لهم هموهم.
دعاء المظلوم من السنة عن الرسول
يحتاج الانسان عند شعوره بالظلم الى دعاء مستجاب من السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما كما يلي:
- “اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، أرحم الراحمين، أنت أرحم الراحمين، إلى من تكلني، إلى عدو يتجهمني، أو إلى قريب ملكته أمري، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن تنزل بي غضبك، أو تحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك”.
- “يارب اللّهم إنّي ومن ظلمني من عبيدك، نواصينا بيدك، تعلم مستقرّنا ومستودعنا، وتعلم متقلبنا ومثوانا، وسرّنا وعلانيتنا، وتطّلع على نيّاتنا، وتحيط بضمائرنا، علمك بما نبديه كعلمك بما نخفيه، ومعرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره، ولا ينطوي عليك شيء من أمورنا، ولا يستتر دونك حال من أحوالنا، ولا لنا منك معقل يحصننا، ولا حرز يحرزنا، ولا هارب يفوتك منّا”.
- “اللهم أنت ولي قلبي إذا ضاق، اللهم أنت حسبي إذا ظلمني ظالم ولم يراعي ثقل هذا الظلم على صدري اللهم اشرح صدري، ويسر أمري، وفرج همي، واكشف كربتي.”
دعاء المظلوم على الظالم مجرب
نقدم ادعية نابعة من تجارب المسلمين مستجابة على الشخص الظالم بالاسم وهي على النحو التالي:
- “يارب ها أنا ذا يا ربي أسير سجين في يدي الظالم، مغلوب مبغي علي مظلوم، قد قل صبري وضاقت حيلتي، وانغلقت علي المذاهب إلا إليك، وانسدّت علي الجهات إلا جهتك، والتبست علي أموري في دفع مكروهه عني، واشتبهت علي الآراء في إزالة ظلمه، وخذلني من استنصرته من عبادك، وأسلمني من تعلقت به من خلقك وغدر بي وطعنني القريب الصديق، واستشرت نصيحي فأشار علي بالرغبة إليك، واسترشدت دليلي فلم يدلني إلا عليك, فرجعت إليك يا مولاي صاغراً راغماً مستكيناً، عالماً أنّه ﻻ فرج إلاّ عندك، ولا خلاص لي إلاّ بك، انتجز وعدك في نصرتي، وإجابة دعائي، فإنّك قلت وقولك الحق الذي ﻻ يردّ ولا يبدل.
- “يارب اللّهم إنّي ومن ظلمني من عبيدك، نواصينا بيدك، تعلم مستقرّنا ومستودعنا، وتعلم متقلبنا ومثوانا، وسرّنا وعلانيتنا، وتطّلع على نيّاتنا، وتحيط بضمائرنا، علمك بما نبديه كعلمك بما نخفيه، ومعرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره، ولا ينطوي عليك شيء من أمورنا، ولا يستتر دونك حال من أحوالنا، ولا لنا منك معقل يحصننا، ولا حرز يحرزنا، ولا هارب يفوتك منّا. أحاديث وآيات عن الظلم”.
- “رب اني فوضت أمري إليك واستغنيت بك عن جميع خلقك، فقد خذلني كل مغيث من الناس وتخلى عني كل نصير من عبادك، رب إني جئتك أطرق بابك بعدما أُغلقت في وجهي جميع الأبواب المرجوة، فأنت الأعلم بما في قلبي وما حل بي وأنت السامع لشكواي”.
أحاديث نبوية عن الظلم
هناك الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن الظلم وعقابه وهي:
- قال صلى الله عليه وسلم “الظلمُ ثلاثةٌ ، فظُلمٌ لا يغفرُهُ اللهُ ، وظلمٌ يغفرُهُ ، وظلمٌ لا يتركُهُ ، فأمّا الظلمُ الذي لا يغفرُهُ اللهُ فالشِّركُ ، قال اللهُ : إِنَّ الْشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ، وأمّا الظلمُ الذي يغفرُهُ اللَّهُ فَظُلْمُ العبادِ أنفسُهمْ فيما بينهُمْ وبينَ ربِّهمْ ، وأمّا الظلمُ الّذي لا يتركُهُ اللهُ فظُلمُ العبادِ بعضُهمْ بعضًا حتى يَدِينَ لبعضِهِمْ من بعضٍ”.
- قال النبي صلى الله عليه وسلم “مَن أعانَ علَى خصومةٍ بظُلمٍ ، أو يعينُ علَى ظُلمٍ ، لم يزَلْ في سخطِ اللَّهِ حتَّى ينزع”.
آيات قرانية عن الظلم
أنزل الله سبحانه وتعالى الكثير من الآيات القرانية التي تحذر من الظلم أو المشاركة فيه:
- “وَلا تَحسَبَنَّ اللَّـهَ غافِلًا عَمّا يَعمَلُ الظّالِمونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُم لِيَومٍ تَشخَصُ فيهِ الأَبصارُ* مُهطِعينَ مُقنِعي رُءوسِهِم لا يَرتَدُّ إِلَيهِم طَرفُهُم وَأَفئِدَتُهُم هَواءٌ”. سورة إبراهيم، آية: 42-43
- ” وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ”. سورة القصص، آية: 59.
- “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ”. سورة العنكبوت، آية: 68.
وفي النهاية نكون قد تعرفنا على دعاء المظلوم وبعض الآيات القرأنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تحذر من الظلم أو المشاركة فيه وتبين عقابه.